معالجة الالم
تتقاطع عدة فروع في الطب للمعالجة الالم حيث تطبق لها نفس نهج العلاج الطبيعي الداخلي والتخدير الموضعي , قبل سنوات قليلة تم الإعلان في بلدنا على اختصاص معالجة الالم. حيث اصبح الأطباء الفيزيائيين، أطباء التخدير وأطباء الأعصاب يتلقون التعليم العالي الازم في علاج الألم. كما توجد اقسام الأخرى التي مرتبطة بعلاج الألم وتشمل جراحة المخ والعظمية والروماتيزم.
والغرض الرئيسي من علاج الألم هو تخفيفه او ازالته تماما. يتم غالبا محاولة معالجة الامراض المصتعصية المؤلمة التي تتطلب معالجته فترات طويلة من الزمن فاننا نخفف اونعالج الالم . وينبغي على المريض تقييم هذه الفترة غير مؤلمة من الوقت كما يجب أنيمارس تمارين وأساليب إعادة التأهيل لمنع تكرار الألم.
الموضوعات التي تدخل في مجالات علاج الألم منها ألم السرطان، العمود الفقري وآلام الهيكل العظمي، وآلام في البطن والفخذ، وآلام في الأمعاء الذيل. بما ان المختصين في معالجة الألم ليس لديهم تدريب في مجال للتخدير، فإنه ليس من المناسب لأطباء التخدير لفحص وعلاج المرضى الذين يعانون من آلام العضلات والعظام والروماتيزم مباشرة. يجب أولا تقييم المريض من قبل طبيب فيزيائي حيث يعطى تشخيص محدد.
تستخدم بشكل شائع طريقة كبح العصب في معالجة الالم . ويستند الكبح العصبي على مبدأ تعطيل مؤقتا العصب في المنطقة المسببة للألم. حيث يتم اعطاء ادوية مخدرة للعصب ، وبوجودأجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء بعض حقن لانسجة اللينة و المفاصل في نطاق علاج الألم. الطبيب المختص احمد سومان